في تطور جديد ومثير بشأن أزمة ليونيل ميسي مع ناديه برشلونة الإسباني، كشفت تقارير صحفية أن النجم الأرجنتيني قريب من الانضمام إلى “ناديين” في صفقة “مزدوجة”.
وحسب صحيفة “سبورت” الإسبانية الرياضية، فإن صاحب الـ33 عاما سينتقل هذا الصيف إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، في عقد يتضمن بندا يتحول من خلاله إلى نادي نيويورك سيتي إف سي الأميركي عام 2023.
ويمتد عقد ميسي المزدوج 5 سنوات، 3 منها في سيتي واثنتان في نيويورك سيتي، الشقيق الأصغر للنادي الإنجليزي في مجموعة “سيتي فوتبول”.
ووفقا لـ”سبورت”، سيحصل ميسي على راتب إجمالي يقدر بنحو 500 مليون جنيه إسترليني على مدار السنوات الخمس، بمعدل 100 مليون سنويا.
وإذا تمت الصفقة، فسوف يجتمع صاحب الـ6 كرات ذهبية مجددا مع مدربه الملهم جوسيب غوارديولا، بعد أن عملا معا في برشلونة بين عامي 2008 و2012، في حقبة ذهبية لبرشلونة حقق خلالها الفريق لقب الدوري الإسباني 3 مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين.
ويبدو أن الأزمة بين ميسي وبرشلونة في طريقها للتعقد، بعد أن أبلغ اللاعب إدارة ناديه قبل أيام برغبته في الرحيل عن “كامب نو” عبر بند يسمح له بالخروج مجانا، فيما يتمسك النادي بالحصول على الشرط الجزائي في العقد يقدر بـ700 مليون يورو.
وغاب اللاعب الأسطورة عن الحصة التدريبية الأولى لبرشلونة استعدادا للموسم الجديد، الاثنين، رافعا راية التحدي في معركة الرحيل عن كتالونيا هذا الصيف، وذلك بعد أن تغيب عن فحوصات الكشف عن فيروس كورونا المستجد، الأحد.
ودخلت رابطة الدوري الإسباني على خط الأزمة، وأعربت في بيان لها عن توافقها مع النادي فيما يخص القضية، واعتبرت أن “العقد ساري المفعول حاليا وفيه بند جزائي” تبلغ قيمته 700 مليون يورو، وشددت على أن “لإنهاء التعاقد على اللاعب أن يدفع هذا المبلغ”.
ويواجه قائد الفريق وأعظم لاعب في تاريخ النادي الذي سجل له 634 هدفا وفاز معه بـ34 لقبا، الآن، خطر التعرض للعقاب، إما بغرامة أو تخفيض راتبه إذا استمر غيابه.