محمد النعّاس أصغر كاتب فاز بالجائزة في تاريخها وأول كاتب ليبي
تعيد الرواية الأولى لمؤلفها مساءلة التصورات الجاهزة لمفهوم “الجندر” وتنتصر للهوية الفردية
الأحد 22 مايو 2022: أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، اليوم، عن فوز رواية “خبز على طاولة الخال ميلاد” للكاتب محمد النعّاس بالدورة الخامسة عشرة من الجائزة لعام 2022.
وكشف شكري المبخوت، رئيس لجنة التحكيم، عن اسم الرواية الفائزة بالجائزة والصادرة عن رشم للنشر والتوزيع، خلال فعالية نظمت في أبوظبي، والتي حصل محمد النعّاس بموجبها على الجائزة النقدية البالغة قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، وضمان تمويل ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى فرصة الترويج لروايته على المستوى العالمي وتحقيق زيادة في مبيعاتها.
وقال شكري المبخوت، “لقد قامت الرواية المتوّجة على استعادة تجربة شخصيّة في ضرب من الاعترافات التي نظّم السرد المتقن المشوّق فوضى تفاصيلها ليقدّم نقداً دقيقاً عميقاً للتصوّرات السائدة عن الرجولة والأنوثة وتقسيم العمل بين الرجل والمرأة وتأثيرهما النفسي والاجتماعيّ. إنّها رواية تقع في صلب التساؤلات الثقافيّة الكونيّة حول قضايا الجندر لكنّها منغرسة، في آن واحد، في بيئتها المحلّيّة والعربيّة بعيداً عن التناول الإيديولوجيّ المسيء لنسبيّة الرواية وحواريّتها”.
وبدوره، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: “تسرد رواية خبز على طاولة الخال ميلاد قصة حياة شخصيتها الرئيسة، ميلاد، في علاقاتها التي تتقاطع، بتوتّر جندري، مع محيطها الاجتماعي بكل توقّعاته المتوارثة في المجتمع الليبي في النصف الثاني من القرن العشرين. يطل علينا ميلاد من ثنايا السرد، متقمّصًا دور الراوي العليم؛ ليدخلنا في عوالمه الباطنة التي يتخمر فيها الخبز، نابضًا بحياة تجعل منه شخصية رئيسة، في النص الروائي، إلى جانب ميلاد. ومما يميز هذا النص الروائي الماتع الجرأة في السرد، والاقتصاد فيه، والانفتاح على مسارات من القص لا توصد الأبواب، وتدفّق اللغة التي تنساب الفصحى في عروقها بألق لا مبالغة فيه؛ للتعبير عن خبايا الروح والجسد بلا تكلّف أو ابتذال. تعلن خبز على طاولة الخال ميلاد عن ميلاد روائي عربي واعد، لينضم إلى كوكبة الكتاب الشبّان الذين قدّمتهم “البوكر العربية” إلى القارئ العربي، في وطنه الكبير من المحيط إلى الخليج، وفي مهاجر هذا القارئ في شتّى أصقاع المعمورة”.
“خبز على طاولة الخال ميلاد” رواية فريدة من نوعها، وتقع أحداثها في ليبيا. في مجتمع القرية المنغلق، يبحث ميلاد عن تعريف الرجولة المثالي حسبما يراها مجتمعه، يفشل طوال مسار حياته في أن يكون رجلاً بعد محاولات عديدة، فيقرر أن يكون نفسه وأن ينسى هذا التعريف بعد أن يتعرف على حبيبته وزوجته المستقبلية زينب، يعيش أيامه داخل البيت يضطلع بأدوار خصّ المجتمع المرأة بها، فيما تعمل حبيبته على إعالة البيت. يظل ميلاد مُغَيَّبا عن حقيقة سخرية مجتمعه منه حتى يُفشي له ابن عمه ما يحدث حوله. تعيد هذه الرواية مساءلة التصورات الجاهزة لمفهوم “الجندر” وتنتصر للفرد في وجه الأفكار الجماعية القاتلة.
محمد النعّاس قاص وكاتب صحفي ليبي من مواليد عام 1991. حصل على بكالورويس الهندسة الكهربائية من جامعة طرابلس، عام 2014، وصدر له “دم أزرق” (مجموعة قصصية) في عام 2020. “خبز على طاولة الخال ميلاد” (2021) هي روايته الأولى وكتبها في ستة أشهر أثناء فترة الحجر الصحي، عندما كان مقيماً في مدينة طرابلس الليبية، تحت القصف وأخبار الموت عن المرض والحرب، وكانت كتابة الرواية “حصنه من الدخول إلى مرحلة الجنون” على حد تعبيره.
يعتبر النعّاس – وعمره 31 عاماً – ثاني أصغر كاتب فاز بالجائزة في تاريخها وأول كاتب ليبي. صدرت “خبز على طاولة الخال ميلاد” بدعم من مؤسسة آريتي الليبية.
اختيرت رواية “خبز على طاولة الخال ميلاد” من قبل لجنة التحكيم باعتبارها أفضل عمل روائي نُشر بين 1 يوليو 2020 و30 يونيو 2021، وجرى اختيارها من بين ست روايات في القائمة القصيرة لكتّاب من الإمارات (لأول مرة)، عُمان، ليبيا، الكويت، مصر، والمغرب. حيث كان الكتّاب الذين ترشحوا للقائمة القصيرة، طارق إمام، وبشرى خلفان، وريم الكمالي، وخالد النصرالله، ومحمد النعّاس، ومحسن الوكيلي. وتلقى المرشحون الستة جائزة تبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار أميركي.
جرى اختيار الرواية الفائزة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الروائي والأكاديمي التونسي شكري المبخوت، الذي فاز بالجائزة عام 2015 عن روايته “الطلياني”، وعضوية كل من إيمان حميدان، كاتبة لبنانية وعضو الهيئة الإدارية لنادي القلم العالمي؛ وبيان ريحانوفا، أكاديمية ومترجمة بلغارية؛ وعاشور الطويبي، طبيب، شاعر، ومترجم من ليبيا؛ وسعدية مفرح، شاعرة وناقدة من الكويت.
للمزيد من المعلومات حول الجائزة، يُرجى زيارة الموقع التالي www.arabicfiction.org
أو متابعة الجائزة على:
Facebook @InternationalPrizeforArabicFiction
Instagram @arabicfictionprize
Twitter @Arabic_Fiction
– انتهى –
ملاحظات للمحررين
محمد النعّأس والمتحدثون الرسميون باسم الجائزة على استعداد للإجابة على استفساراتكم. لترتيب مقابلات، يرجى التواصل مع فور كلتور على:
ألينور جبسون:eleanor.gibson@fourcommunications.com (0044)7384 525 244
زوي بولتون: (0044)7891 423 440 zoe.poulton@fourcommunications.com
يمكن تحميل صور الكتاب الفائز محمد النعّاس وكتاب القائمة القصيرة وأغلفة رواياتهم ولجنة التحكيم هنا.
القائمة القصيرة لعام 2022
الناشر
البلد
الكاتب
عنوان الرواية
منشورات المتوسط
مصر
طارق إمام
ماكيت القاهرة
منشورات تكوين – العراق
عُمان
بشرى خلفان
دلشاد
دار الآداب
الإمارات
ريم الكمالي
يوميات روز
دار الساقي
الكويت
خالد النصرالله
الخط الأبيض من الليل
رشم
ليبيا
محمد النعّاس
خبز على طاولة الخال ميلاد
دار ميم
المغرب
محسن الوكيلي
أسير البرتغاليين
لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2022
شكري المبخوت (رئيس اللجنة، تونس) ناقد وروائي وأستاذ جامعي من مواليد تونس سنة 1962. حاصل على دكتوراة الدولة في اللغة والآداب العربيّة من جامعة منّوبة، تونس. يعمل الآن أستاذا بجامعة زايد بالإمارات العربيّة المتحدة ومشرفا على كرسيّ اللغة العربيّة فيها. له عديد الإصدارات في النقد الأدبي واللسانيّات علاوة على أعمال روائيّة وقصصيّة أشهرها روايته الأولى “الطلياني” التي حازت على الجائزة العالميّة للرواية العربيّة في دورة 2015 وقد ترجمت إلى الإيطاليّة والأنكليزيّة.
إيمان حميدان (لبنان) كاتبة وباحثة وأستاذة جامعية لبنانية. شاركت في تأسيس نادي القلم اللبناني “بان”، وهي رئيسة النادي حالياً، وعضو في الهيئة الإدارية لنادي القلم العالمي. عملت في الصحافة الثقافية وصدر لها أربع روايات: “ب مثل بيت مثل بيروت”، “توت بري”، “حيوات أخرى”، و”خمسون غراما من الجنة”. حازت الرواية الأخيرة على جائزة كتارا وكانت ضمن القائمة القصيرة لجائزة معهد العالم العربي للرواية. ترجمت رواياتها إلى لغات عالمية عدة منها الألمانية، الإنجليزية، الإيطالية، الفرنسية، والهولندية ومؤخراً إلى الأرمنية والجيورجيّة. تتناول كتاباتها قضايا ذات صلة بآثار الحرب في المجتمعات وقضايا الجنسانية والذاكرة والهوية واللغة والهجرة، وتهدف إلى إيصال أصوات الكاتبات العربيات إلى العالم. ساهمت حميدان في إعداد مجموعة Beirut Noir التي تضمنت 15 قصة قصيرة عن بيروت كتبها أدباء وأديبات لبنانيون. صدر الكتاب باللغة الإنجليزية عن دار نشر أكاشيك بوكس النيويوركية، عام 2015. شاركت في كتابة سيناريو الفيلم اللبناني”شتي يا دني” (Here Comes the Rain) والذي استند إلى بحثها الأكاديمي حول أهالي المفقودين في الحرب اللبنانية. نال الفيلم عدة جوائز عربية وعالمية.كما شاركت في كتابة سيناريو فيلم وثائقي عن حياة الفنانة الراحلة أسمهان، Asmahan, Une Diva Orientale. مارست تعليم الكتابة الإبداعية في جامعة أيوا في الولايات المتحدة الأميركية بين 2007 و2014. منذ عام 2015 تعلّم الكتابة الإبداعية في جامعة باريس 8 سان دوني، فرنسا. تقيم حميدان بين باريس وبيروت.
بيان ريحانوفا (بلغاريا) أستاذة الأدب العربي بجامعة صوفيا، بلغاريا. تلقت تعليمها في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية بموسكو، ومن ثم استكملت دراساتها العليا وتوجتها بالحصول على درجة الدكتوراه في الأدب العربي المعاصر في أواخر الثمانينات من القرن الماضي. ومنذ ذلك الحين وهي تعمل في مجال التدريس والأبحاث العلمية بجامعة صوفيا، كما أنها قد قامت بصفتها أستاذاً زائراً بإلقاء العديد من المحاضرات في مختلف جامعات العالم كالنرويج وأمريكا والجزائر وتونس وسوريا وغيرها من البلدان. ولها عدة مؤلفات علمية وكتب مدرسية ومقالات متعلقة بالأدب العربي المعاصر، وهي منشورة بلغات متعددة. وبالإضافة إلى ذلك فإنها قد قامت بترجمة العديد من الأعمال الأدبية للكثير من الكتاب العرب المعاصرين.
عاشور الطويبي (ليبيا) طبيب، شاعر، مترجم ورسّام. ولد عام 1952 في المدينة القديمة، طرابلس، ليبيا. في شبابه عمل صائغاً للحلي الفضّية التقليدية الليبية، لعدة سنوات. كذلك عمل استشاري وأستاذ الأمراض الباطنية في عدد من المستشفيات التعليمية في ليبيا. كما ساهم في إنشاء المعهد القومي للأورام، بمدينة صبراتة. صدرت له 14 مجموعة شعرية، رواية واجدة و7 كتب ترجمة. كما صدرت مختارات من أشعاره: كتابان بالفرنسية، كتابات باللغة الإنجليزية وكتاب باللغة البولندية.
سعدية مفرح (الكويت) شاعرة وناقدة وكاتبة ومستشارة ثقافية من الكويت. أصدرت أكثر من عشرين كتابا في الشعر والنقد وترجمت قصائدها للعديد من اللغات، وقد اختارتها جريدة الغارديان البريطانية كممثلة للكويت في خريطة الشعر العالمي. كما اختارتها حركة شعراء العالم كسفيرة للشعر الكويتي. عملت محكمة لعدد من الجوائز الأدبية المحلية والعربية، وفازت بعدة جوائز وتكريمات محلية وعربية وعالمية. تُدرّس تجربتها الشعرية في عدد من الجامعات المحلية والعربية، وقُررت بعض أعمالها كجزء من متطلبات كثير من شهادات الماجستير والدكتوراه في الأدب العربي الحديث.
الجائزة العالمية للرواية العربية ونشاطاتها:
يتولّى مجلس أمناء مستقلّ إدارة الشؤون العامة للجائزة. وقد اختير أفراده من مختلف أنحاء العالم. رئيس مجلس أمناء الجائزة هو البروفيسور ياسر سليمان، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية من درجة قائد، أستاذ الدراسات العربية المعاصرة في جامعة كامبريدج، بريطانيا، وسكرتيرة الشركة وعضو المجلس هي الأستاذة إيفلين سميث، مؤسسة جائزة بوكر، بريطانيا. أما بقية الأعضاء فهم: الأستاذة إيزابيل أبو الهول، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء لمؤسسة الإمارات للآداب؛ شريف جوزيف رزق، مدير دار التنوير – مصر؛ الأستاذ ياسين عدنان، أديب وإعلامي مغربي؛ الأستاذ عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، كاتب مقال، عمل في العديد من المشاريع الثقافية في دولة الإمارات، منها جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومشروع كلمة للترجمة، ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومكتبات أبوظبي؛ بروفيسور رشيد العناني، أستاذ فخري، جامعة إكستر، بريطانيا؛ الأستاذة نجوم الغانم، شاعرة وكاتبة ومخرجة سينمائية إماراتية فائزة بالعديد من الجوائز؛ الأستاذ عمر سيف غباش، كاتب ورجل أعمال ودبلوماسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية؛ الأستاذ ميشال مشبك، مؤسس دار إنترلينك للنشر ورئيس الدار، كاتب ومحرر وعازف موسيقي؛ معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة ؛ الأستاذة أهداف سويف، مؤلفة الكتب الأكثر مبيعاً ومعلقة سياسية وثقافية؛ الأستاذ جوناثان تايلور، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية من درجة قائد، ورئيس سابق لمؤسسة “بوكر”، بريطانيا. أما منسقة الجائزة فهي الأستاذة فلور مونتانارو.
تهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، إذ تموّل الجائزة ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. ومن بين الروايات الفائزة التي صدرت بالإنجليزية، “بريد الليل” لهدى بركات (تحت عنوان “أصوات ضائعة” عن دار وان ورلد)، و”مصائر، كونشرتو الهولوكوست والنكبة” لربعي المدهون (دار هوبو)، و”الطلياني” لشكري المبخوت (منشورات أوروبا)، و”فرانكشتاين في بغداد” لأحمد سعداوي (دار وان ورلد في المملكة المتحدة وبنجيون في الولايات المتحدة)، و”ساق البامبو” لسعود السنعوسي، و”القوس والفراشة” لمحمد الأشعري، و”طوق الحمام” لرجاء عالم (دار دكوورث في المملكة المتحدة ودار أوفرلوك في الولايات المتحدة)، و”ترمي بشرر” لعبده خال، و”عزازيل” ليوسف زيدان (دار أتلنتيك)، و”واحة الغروب” لبهاء طاهر (دار سبتر).
شهد عام 2021 صدور الترجمات الإنجليزية لعدد من الروايات التي وصلت إلى القائمتين الطويلة والقصيرة، منها “حطب سراييفو” لسعيد خطيبي (القائمة القصيرة 2020) التي ترجمها بول ستاركي وأصدرتها منشورات بانيبال، و”الحالة الحرجة للمدعوك” لعزيز محمد (القائمة القصيرة 2018) التي ترجمها همفري ديفيز وأصدرتها دار هوبو، و”أنا، هي والأريات” لجنى فواز الحسن (القائمة القصيرة 2013 والصادرة بالإنجليزية تحت عنوان “كل النساء في داخلي”) و”صيف مع العدو” لشهلا العجيلي (القائمة القصيرة 2019). ترجمتهما ميشيل هارتمان وأصدرتهما دار إنترلينك في الولايات المتحدة، و”هوت ماروك” لياسين عدنان (القائمة الطويلة 2017) التي ترجمها ألكساندر أليسون وأصدرتها مطبعة جامعة سيراكيوز، و”مسرى الغرانيق في مدن العقيق” لأميمة الخميس (الصادرة بالإنجليزية تحت عنوان “مهرّب الكتب”) التي ترجمتها سارة عناني وأصدرتها دار هوبو. وقد تُوّجت المترجمة سارة عناني بجائزة سيف غباش بانيبال للترجمة الأدبية للعام 2021 عن ترجمتها لرواية “شغف” لرشا عدلي المرشحة إلى القائمة الطويلة للجائزة عام 2018.
يشهد العام 2022 صدور النسخة الإنجليزية لكل من رواية “دفاتر الورّاق” لجلال برجس (الفائزة بالجائزة عام 2021) و”ملك الهند” لجبور الدويهي (القائمة القصيرة 2020)، عن دار إنترلينك. كما تصدر النسخة الإنجليزية لرواية “شريد المنازل” لجبور الدويهي (القائمة القصيرة 2012) عن دار سيكول. ومن الروايات المرشحة إلى القائمة القصيرة في العام 2021، ستصدر “نازلة دار الأكابر” لأميرة غنيم عن دار أوروبا، و”وشم الطائر” لدنيا ميخائيل عن دار بيكاسوس في الولايات المتحدة. وتم الاتفاق على شراء حقوق الترجمة الخاصة بروايتين للكاتبة إنعام كجه جي وهما “طشاري” (القائمة القصيرة 2014) التي ستصدر عن دار إنترلينك بالإنجليزية و”النبيذة” (القائمة القصيرة 2019) التي ستصدر بالفرنسية عن دار غاليمار.
بالإضافة إلى الجائزة السنوية، تدعم الجائزة مشروع “ندوة”، وهي ورشة عمل للكتّاب الشباب الواعدين من مختلف أنحاء العالم العربي. وقد عقدت “ندوة” دورتها الافتتاحية في نوفمبر 2009 وشملت ثمانية كتاب، كان قد أوصى بهم محكمو الجائزة بوصفهم كتاباً واعدين. وقد كانت النتيجة ثماني قصص جديدة تم نشرها باللغتين الإنجليزية والعربية من قبل دار الساقي في “أصوات عربية جديدة : ندوة 1”. وقد تم عقد ثماني ورش عمل أخرى في أبو ظبي، في أكتوبر 2010 وأكتوبر 2011 ونوفمبر 2012 ونوفمبر 2013 ونوفمبر 2014 ونوفمبر 2015 ونوفمبر 2016 وديسمبر 2017، وأصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون كتابا ثانيا بعنوان “أصوات عربية جديدة 2” أُطلق في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب عام 2012. وتمّ عقد الندوات الثماني الأولى تحت رعاي…