منذ أن أُرجأ الموعد مع وزير الاعلام ملحم رياشي بسبب موعد طارىء لدى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بقيت أخبار النشاطات والتصريحات التي يقوم وزير الاعلام معلقة لدى صحيفة “الجمهورية”، حتى إشعار آخر.
يغيب الوزير حامل لواء الإعلام عن إعلام الصحيفة الذي كان فيها نجما إعلاميا…
وغاب نجم رياشي عن صفحات الجمهورية منذ أول الشهر الحالي إلا في ما ندر من الأخبار الواجب ذكرها كإشارة على ما قام به الوزير، على سبيل المثال “أمر وزير الاعلام ملحم الرياشي بفتح تحقيق لتبيان الحقيقة، علما ان الاغنية عادت لتبث عبر اثير اذاعة لبنان بأمر من الوزير” غامزين أنه تصدى لنائب التيار البرتقالي حكمت ديب الذي أثار المشكلة في وجه الفنان راغب علامة بأنه يشجع على ثورة في وجه العهد وسوء إدارته للبلاد.
لكن الأبرز هو حذف اسم الوزير من الحضور واجتزاء كلمته من الأخبار التي تقتبسها “الجمهورية” من الوكالة الوطنية للإعلام التابعة أساسا الى وزارة الاعلام والذي يعتبر رياشي رأس هرمها، مثال على ذلك “معرض صور يستعرض مسيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بيت بيروت – السوديكو، برعاية رئيس مجلس الوزراء المكلف سعد الحريري”، حيث غاب أثر رياشي الحاضر والخطيب في الحفل عن صفحات الصحيفة.
ويبقى السؤال هل أن هناك قرارا ً إدارياً من الصحيفة بتغييب اسم وزير إعلامها وإعلام لبنان وحذف تصريحاته أم أن الموضوع يسقط سهوا في كل يوم يقوم به الوزير بنشاطات منذ ما يقارب الشهر، أم أن الصحيفة تنتظر موعداً من بعبدا، وموافقة، بعد تأجيل موعد رياشي، لتعيد سطوع نجمه على صفحاتها؟