حلّ ملف تشكيل الحكومة الجديدة ضيفًا على طاولة برنامج #ضروري_نحكي عبر شاشة ال OTV في حلقة الاثنين ٤ شباط ٢٠١٩ حيث استضافت الإعلامية داليا داغر كلًّا من وزير الإتصالات محمد شقير، وزير المهجرين غسان عطالله، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية الدكتورة مي شدياق، ووزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل افيوني.
وتطرقت الحلقة الى التناقضات السياسية الموجودة داخل الحكومة ومدى تأثيرها على العمل داخل السلطة التنفيذية، كما الى البيان الوزاري والنقاط التي سيتضمنها، علما انه تم عرض البيانات الوزارية السابقة في تقرير في الحلقة وتم القاء الضوء على التشابه في الوعود والمشاريع التي تضمنتها من دون ان تسلك مسارها الى التنفيذ. كما اعلنت الاعلامية داليا داغر في هذا الإطار عن “بيان وزاري ظل” هو في طور الصياغة من قبل “وزراء ظل البرنامج”.
وعرض الوزراء الجدد خطتهم لمحاربة الفساد والنهوض بالإقتصاد وحل ازمة النازحين من خلال وزاراتهم.
وحلّ الصحافي غسان سعود ضيفاً على الفقرة الأولى،في قراءة سياسية لأبرز احداث الأسبوع الفائت.
كما حلّ السيد محمد نجم، المدير التنفيذي لمنظمة SMEX، ضيفاً على الفقرة الثالثة لمناقشة الوزيرين شقير وافيوني في عمل وزارتيهما، بحضور عدد كبير من الجمهور الذي يمثل الأحزاب والجامعات اللبنانية، والمنظمات الإجتماعية والمدنية كافةً.
اما في المواقف، اشار وزير الاتصالات محمد شقير، أنّ الوضع الاقتصادي الصعب والتحذيرات الدولية هي الّتي سرّعت في عملية التشكيل”، منوّهًا إلى أنّ “رئيس الوزراء سعد الحريري كان خائفًا على البلد، وكنّا كقطاع خاص نصلّي ألّا يعتذر عن التكليف، لأنّ اعتذاره كان بمثابة كارثة مالية على لبنان”.
ورأى شقير أنّ الحكومة تشبه حكومة التكنوقراط، وجميع القوى السياسية أتت بوزارء كفوئين”.
وزير المهجرين غسان عطالله اعتبر ان “الاولوية في الحكومة هي اعادة ثقة اللبنانيين بدولتهم،” مؤكدا “ان الجميع ربح في هذه الحكومة والإنتاجية في الأيام المقبلة ستثبت هذا الموضوع.
ولفت عطالله الى “ان الشعب تعب من المناكفات، والخلافات السياسية، وهمّه اليوم هو اطلاق مشاريع البنى التحتية وتأمين الكهرباء والماء، وتأمين فرص العمل للشباب”، ويجب أن تستفيد من “التنوع اداخل الحكومة للتنافس في العمل لمصلحة المواطن، ونحن نسعى في تكتل لبنان القوي الى ايصال الحقوق لأصحابها ومطلوب من السياسيين تقديم الحلول لمشاكل اللبنانيين وليس خلق مشكلات اضافية بالصراع السياسي”.
وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق اشارت الى “وجود حماسة للإقدام على مرحلة مقبلة تحمل العطاء فالمواطن اللبناني يشعر بقلق والدليل الأكبر على نية الجميع الشروع بالعمل هو اننا انجزنا اليوم ثلاثة أرباع البيان الوزاري”.
ولفتت شدياق الى ان “المواطنين يتأملون بـ”مؤتمر سيدر” شرط استخدام هذه المقدرات بشكل فاعل للقفز إلى مرحلة جديدة ليشعر اللبناني ان هناك مجالات عمل واقتصاد مستقر فالمواطن اللبناني تعب في الفترة الأخيرة”، معتبرةً ان التنازلات لا تعتبر خسارة، “
وحول سؤالها عن الاستقالات المسبقة التي قدّمها وزراء التيار الوطني الحر للوزير جبران باسيل، قالت، “ما حصل يدل على عدم ثقة باختيار الوزراء وهو سيف مسلّط على رؤوسهم وهذا لا يحصل أبداً في القوات اللبنانية”، مؤكدة ان الأوان قد آن لإلغاء وزارة المهجرين. بدوره ردّ وزير المهجرين غسان عطالله على الشدياق قائلاً: ان “وضع وزراء التيار الوطني الحر استقالاتهم بتصرّف قيادة التيار، وهي استقالات ستحصل خلال مئة يوم في حال فشلنا في تحقيق الاهداف التي دخلنا الى الحكومة لأجلها، هدفها اعطاء الفرصة لغيرنا للعمل، والاستقالة سنقدمها في حال كان سبب فشلنا الخلافات في الحكومة، موضحا ان “رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل بفكرته هذه يعطينا حافزا كوزراء لنعمل بجدية وفعالية.
وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني، اعتبر بدوره أنّ “القطاع الرقمي فرصة لتحقيق النمو الاقتصادي، موضحًا أنّه “إذا أردنا تحقيق نمو اقتصدي قوي، علينا التركيز على هذا القطاع”.
ورأى أنّ “تكنولوجيا المعلومات مهمّة في القطاعين العام والخاص”، مشدّدًا على أنّ “لدينا قدرات بشرية كبيرة في عالم المعلومات والتكنولوجيا، وطاقات شبابية جيّدة جدًّا ومبدعة، ومهمّتنا التركيز على القطاع الخاص ورواد الأعمال والشركات الصغرى”.
ولفت أفيوني، إلى أنّ “بناء الاقتصاد الرقمي يشجّع رواد الأعمال والمستثمرين على الاستمثار في لبنان وتأسيس شركات وخلق فرص عمل، ومن المهم أن تكون هذه المشاريع على قاعدة الإنماء المتوازن”.
يمكنكم متابعة الحلقة كاملةً على الرابط التالي: