تيا البارود
صُنع المحتوى كبناء عمارة يزيد مضمونه كلما طالت طوابقها، لذا يحتاج لدعّامات يترتَّب على أُسسِها غنى المضمون وهو ما شكَّله فريق “بيهايند ذا سين” القائم عليه في شتّى المجالات فلكل من صناعة المحتوى والتسويق والتصميم الجرافيكي فريق متخصّص يعمل بجهد ساعيا لتقديم محتوى متميّز يواكب التحديث، والرؤية الفنية السليمة هي وثيقة تكوين موقع “بيهايند ذا سين” عالم فني مختلف امتد من عربيا إلى عالميا.
كثيرا ما يحدث أن تجلس بالساعات لتجد ملخصات واقتراحات لأعمال هو الأمر الذي اختصره الموقع والهدف الذي عمل عليه منذ بداية تأسيس المنصّة عام ٢٠١٦، يخاطِب المتلقّي بصفة الصديق الذي يدلي باقتراحاته وآرائه فيكون المرشد الفني بطرح محتوى ترفيهي وثقافي من اختيارات ومناقشات وتقييمات وترشيحات فنية لكل الفئات الذوقيّة والعمريّة تُسهِّل على المشاهد اختزال وقته، فكيف يصبح موقع عالما فنيا قائما بذاته؟ فإضافة المحتوى والتجديد فيه هو مفتاح السؤال فالموقع حرص على الشمولية والتمديد على التقديم بأعلى جودة وواقعية في كل أقسامه وقوائمه التي شملت الأعمال السينمائية والدرامية من كل أنحاء العالم ومحاورة نجوم الفن باستمرارية ومرافقة نجاحاتهم وجديدهم، لحين احتلاله صدارة مواقع المراجعات والمقالات وترشيحات الافلام ويعود ذلك خلف محتواه الذكي والدسم والقيِّم ليصبح محطّ منافسة قويّة.
موقع “بيهايد ذا سين”
الإختلاف والإستمراريّة أساس التقدّم وهو مادفع لـ “بيهايند ذا سين” في المقدمة باعتماده أسلوب مغاير في التقديم عن بقية الصفحات الفنيّة المتواجدة بكثرة، فلم يتوقّف محتواه على الموقع فقط، بل مد آفاقه على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي الذي قسّمها على حسب هوى اطّلاع الجمهور وقسم بحثهم ليحرِص على بث الأخبار ومزامنة الجديد ودعم الأعمال والتعبير عن المشاهد الدرامية أو السينمائية بعفوية مشابهة لرأي عامة الجمهور ومطابقة لحب تطلّعه وفي حال سؤالهم عن أي ترشيح أو نوع معيّن من الأعمال يسارعون في الجواب والتواصل بالتعامل بمنتهى القرب، فصفحات الموقع أصبحت وجهة فنية لملايين المهتمّين بالفن وأخباره.
صفحات “بيهايند ذا سين” على فيس بوك
https://m.facebook.com/BSMagazine/
https://m.facebook.com/Behindbel3araby/?locale2=ar_AR
صفحة “بيهايند ذا سين” على انستغرام
https://instagram.com/behindzascene?utm_medium=copy_link
