صدر عن المكتب الإعلامي لمنظّمي حفل Sepultura Live in Beirut البيان التالي:
نحن نقيم حفلاً موسيقياً لفرقة Sepultura البرازيلية العالمية لموسيقى الميتال في 28 من هذا الشهر (نيسان) على مسرح The Palace في الأريسكو سنتر، بيروت. بعد تقديم طلب لتأشيرات الدخول للفرقة كفنانين حسب الأصول، أبلغنا أنه تم حظر دخول أعضاء الفرقة إلى لبنان. ولم يُسمح للقيّمين على الحفل حتى بالإطلاع على القرار. لكن قيل لنا بعد مراجعة دائرة الفنانين إن الموضوع شائك يتعلق بالإساءة إلى الدين المسيحي، وإن أعضاء ا لفرقة هم شخصيا من عبدة الشيطان، وإنهم أقاموا حفلا في إسرائيل، وإنهم صوروا فيديو كليب مناصراً لإسرائيل، وإن القرار أتى من رئاسة قوى الأمن العام.
نود التوضيح أن هذه الإتهامات عارية عن الصحة جملة وتفصيلا . فالفرقة لم تعزف في إسرائيل. والفيديو المذكور يتكلم عن عنصرية إسرائيل دون تسميتها. إن الفيديو المذكور والذي أُطلق سنة 1993 يحتوي على مشاهد للقمع الإسرائيلي، كما أن أعضاء الفرقة يظهرون وهم يحتسون الشاي مع العشائر العربية. (1)
أما بالنسبة إلى الإساءة إلى الدين، فإن أعضاء فرقة Sepultura الحاليين يناهضون الفساد أينما كان وهم يدعون العالم إلى العودة إلى الخير والطبيعة ونبذ الفساد. بطبيعة موسيقى الميتال، تستعمل الفرقة أسلوباً عنيفاً في التعبير. لكنهم لم يتهجموا مباشرةً على المسيحية. بعكس ذلك، فإن مغني الفرقة بث على إنستاغرامه الشخصي صوراً لكاتدرائية مار جاورجيوس في لفيف في أوكرانيا منذ بضعة أيام. وتجدر الإشارة إلى أن أيقونة مار شربل تظهر في الصورة. (2)
نود أن نشير إلى أن الفرقة ناشطة اجتماعياً وتحاول تسليط الضوء على الفساد في المجتمعات دون تبني أي عقيدة أو الانحياز إلى أي فكر. على العكس، فبكلماتهم، يطلبون من الناس العودة إلى الله ورفض مجتمع آلي غير طبيعي، لا أن يعبدوا الشيطان كما فسّر البعض.
أخيراً، نود أن نشير إلى أنه من العار أن نشهد مثل هذه الرقابة في لبنان الذي يتغى بأنه الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط حيث حرية الفكر والمعتقد مُصانة دون تحيّز، في حين تستضيف بلدان تُعتبر أكثر تشددا دينيا مثل تركيا والإمارات هذه الفرقة التي تم منعها في لبنان (دبي تستضيفهم للمرة الثانية).
أقامت Sepultura حفلة في دبي سنة 2017، وهي تحيي حفلة ثانية في Hard Rock Café دبي في الثاني من أيار من هذه السنة كما أنها تحيي حفلا في تركيا في 30 نيسان.
1. عن أغنية Territory:
While Kisser and bassist Paulo Xisto Pinto Jr. trudge through mud, Max Cavalera screams about racist politicians and the plague-like effects of hate and discrimination. Although the song’s video deals with Israeli violence against the Lebanese and Palestinians, “Territory” pertains to every situation in which a government uses xenophobia to justify cruelty.
ترجمة:
بينما يقوم كيسر (عازف الغيتار) وعازف البايس باولو شيستو بينتو جونيور بالخوض في الوحل، يتكلم ماكس كافاليرا (مغني الفرقة) صارخا عن السياسيين العنصريين والتأثير الوبائي للكراهية والتمييز العنصري. ومع أن فيديو الأغنية يُظهر العنف الإسرائيلي ضد اللبنانيين والفلسطينيين، فإن أغنية Territory تمثّل كل حالة قامت فيها حكومة ما بإستخدام العنصرية لتبرير أعمالها القاسية.
المصدر: https://noisey.vice.com/…/sepultura-chaos-ad-colonialism-th…
https://noisey.vice.com/…/sepultura-chaos-ad-colonialism-th…
https://en.wikipedia.org/wiki/Territory_(song)