كتابة تيا رائد البارود
رفعت الفنّانة هبة طوجي رايتها الوطنيّة عاليا بمساندتها الوطن منذ حدوث كارثة انفجار مرفأ بيروت بعدّة خطوات خارح و داخل لبنان بحضورها ز صوتها و برزت فيها العديد من الخصلات أبرزها حب الوطن.
فبعد حادث المرفأ وقفت هبة طوجي إلى جانب بيروت بصوتها بمقطعين غنائيّين من أعمال كانت قد أطلقتهم في الأعوام السابقة و استذكرتهم في هذه المناسبة أغنية “جايي تصلّي بفياتك” و “بغنّيلك يا وطني” التي أرفقتها بمقاطع من الحادثة الأليمة فاكتملت الصورة بشجن احساس صوتها.
و مع بداية شهر أكتوبر و مرور ما يقارب ثلاث أشهر على حادثة ٤ آب وقفت هبة طوجي بشموخ على مسرح الأولومبيا في العاصمة الفرنسيّة بإحياء حفل خيري ضخم و فريد من نوعه بهدف مساندة لبنان و جمع التبرعات لمساعدة المتضرّرين جرّاء انفجار المرفأ إلى جانبها نخبة من نجوم الوطن العربي و العالم.
و قدّمت من خلاله وصلات أغاني وطنيّة متنوّعة بين اللهجتين الفرنسية و العربية و تُوجَت الليلة بصوتها النقي و حضورها اللاّمع بقلب ينبض بحب الوطن و لاقى الحفل تفاعل كبير على مواقع التّواصل الاجتماعي و تناقل روّاد المواقع العديد من مقاطع الحفل بكثرة و كان أبرز تلك الفيديوهات يعود لهبة طوجي و دموعها عند غنائها عن لبنان مُختصرة بدموعها الوجع الذي يمرّ به وطنها.