فالقرار اليوم كان للمهندسين والمهندسات الذي لاقوا جهود القوى النقابية التغييرية ليستعيدوا النقابة الى موقعها الطبيعي المنحاز للناس بوجه قوى المنظومة، وسجلوا اعلى نسبة اقتراع بتاريخ النقابة في المرحلة الاولى، حيث انتخب اكثر من 7650 مهندس/ة بأكثر من ضعف العدد في السنوات الماضية.
ان فوز غالبية مرشحي/ات النقابة تنتفض بفرق تخطى ضعف عدد الاصوات (٢٢١ الى مجلس المندوبين من اصل ٢٣٢ مرشح/ة للنقابة تنتفض و١٥ من ٢٠ الى مجالس الفروع) يعبر عن ارادة المهندسين/ات وكل الناس لملاقاة مشروع التغيير في النقابة وخارجها بظل وجود بدائل جدية بخيارات وبرامج تقدمية واليات ديمقراطية ومعايير واضحة.
انتصار اليوم هو رسالة أمل من المهندسين/ات للناس ورسالة مد يد القوى التغييرية في النقابة، ودعوة للزملاء والزميلات الى استكمال الانتصار من خلال المشاركة في المرحلة الثانية لانتخاب النقيب واعضاء مجلس النقابة في ١٨ تموز المقبل.
#النقابة_تنتقض
#النقابة_تنتصر