تسلم وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبه، المكاتب الجديدة للوزارة في مبنى وزراء الدولة سابقا في وسط بيروت، من المغترب اللبناني المقيم في الكوت ديفوار علي صبراوي.
وألقى الوزير وهبه كلمة، لفت فيها أنه في ظل محدودية إمكانات الوزارة، طلبنا من رئاسة مجلس الوزراء أن نستعمل هذه المساحة التي كانت مخصصة لوزراء الدولة، لكننا واجهنا مشكلة الأضرار التي طالت ايضا هذا المبنى.
وفي ضوء صعوبة تأمين اعتماد لإصلاح ما تضرر، تبرع السيد علي صبراوي بترميم المبنى في الطبقتين الرابعة والخامسة وقدم لنا ايضا الطبقة السادسة منه.
كما شمل الترميم المصعد الذي تعطل من جراء الانفجار، والامدادات والتجهيزات كافة.
وشملنا بكرمه في تأمين حد أدنى لإنطلاقة الوزارة من هذا المبنى.
وأشار الوزير وهبه إلى أن عددا من المديريات ستنتقل في الوقت الراهن إلى الطبقات الثلاث التي رممت، على أن تستكمل عملية الانتقال بشكل كامل الى الطوابق الشاغرة.
وختم : اليوم، وبفضل السيد علي صبراوي تمكنا من الانتقال الى هذا المبنى بهذه السرعة.
والحل أمامنا اليوم هو بتجميع المديريات في هذا المبنى على أن تكون الوزارة فعالة بنسبة ثمانين في المئة من هنا، مع التركيز على تأمين الاعتماد لبناء المبنى الخاص بالوزارة على الأرض التي خصصت لها في ساحة الشهداء.
بدوره، أعلن المغترب اللبناني علي صبراوي ان “هناك الكثير ليقدمه المغتربون اللبنانيون لهذا الوطن، رغم الظلم الكبير الذي لحق بهم وبالمقيمين فيه، وانتم منهم. إن الحافز الأول لأي مبادرة هو أن يرى صاحبها بأم عينه أن الهدف الذي تدخل من أجله قد تحقق.
وتمنى صبراوي على الوزير وهبه والحكومة اللبنانية إعادة بناء وتدعيم جسور الثقة مع المغتربين، فنتجه سويا الى مباشرة العمل على إزالة آثار الانفجارات المتلاحقة التي عصفت ببيروت، لا بل بلبنان بأسره. وأنا أؤكد لكم بأن قوة لبنان هي دائما في قوة صموده وقدرته على النهوض من الازمات.