عقدت المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم اجتماعاً في جامعة القديس يوسف، كلية العلوم الدينية، أطلقت خلاله مشروع “تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان في المحاكم الدينية اللبنانية” بالتعاون مع “المركز النرويجي لحقوق الإنسان – جامعة أوسلو”.
حضر الاجتماع رئيس المؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم – LFPCP الدكتور أنطوان مسرّة، وأدار الجلسة مدير البرامج في المؤسسة المحامي ربيع قيس.
قيس استهل الجلسة بالترحيب بالحضور معرباً عن سعادته للعمل على هذا الملف نظراً لأهميته في المجتمع اللبناني وبسبب غياب الدراسات الموضوعية والعلمية حوله، عارضاً اهداف وأنشطة المشروع والسعي الى تبادل الآراء بشأنه مع الخبراء القانونيين وقضاة المحاكم الروحية والإسلامية التي يستهدفها المشروع، وشدد على أن هذا المشروع هو بشراكة تامة مع المحاكم التي يستهدفها.
من بعدها، القى الدكتور مسرّة شدد خلالها على الأسس التي سينطلق منها هذا المشروع لافتاً الى أهمية المكان الذي نجتمع فيه وهو كلية العلوم الدينية في جامعة القديس يوسف.
بعد الكلمات الافتتاحية، عرضت منسقة المشروع في LFPCP السيدة ماريبيل طربيه أهداف وأنشطة المشروع والفئات التي سيستهدفها وما سينتج عنه، لينتقل بعدها المجتمعون الى عرض أبرز ما سيعملون عليه في التقارير التي سيقدمونها والتي تتعلق بحقوق الانسان في المحاكم الدينية اللبنانية، المشاكل التي يواجهونها والاقتراحات لمعالجتها.
علماً أن المحاكم الدينية التي يتناولها المشروع هي التالية: المذهبية الدرزية، الشرعية الإسلامية، الجعفرية الإسلامية، الروحية الأرثوذكسية والكاثوليكية والمارونية.