قالت الصحفية زينب بنت خميس الزدجالية – صحفية بجريدة الوطن : إن استضافة السلطنة لهذا الحدث الصحفي غير المسبوق جاء ترجمة لرؤية عمان ٢٠٤٠ وتحقيقا للتطورات الحاصلة في حقل الصحافة والاعلام والتنمية التي تمر بها خلال الفترة الحالية .حيث يحظى هذا المؤتمر واستضافته بدعم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – وان دل على شي فقد يدل على مكانة الصحافة العمانية لدى حكومتنا الرشيدة .
وأضافت : اليوم ونحن على أتم الاستعداد لاستقبال ضيوفنا الكرام من مختلف المدارس الصحفية من مختلف دول العالم من أجل توفير لهم بيئة ملائمة تعكس صورة الصحافة العمانية والمكاسب التي تحققت منذ انشاء اول جريدة منذ بداية النهضة وهي جريدة الوطن .
وأشارت الزدجالية : سيكون لهذا الاجتماع وقع إيجابي على الصحفيات العمانيات ، حيث سيعرف هذا الاجتماع الصحفية العمانية على الصحافة الخارجية وما تقدمه من تضحيات في سبيل إيصال المعلومة ومواكبة كافة الاحداث العالمية بالطريقة التي تتناسب مع كينونتها والتشريعات القانونية التي تحترمها .
الان وبعد الجهود الكبيرة التي قدمتها جمعية الصحفيين العمانية باستضافة هذا العدد الكبير من الصحفيين يؤكد ثقة القائمين على الاتحاد الدولي للصحافة بأن السلطنة هي ارض خصبة لاحداث صحفية قادمة .وقالت الصحفية اسمهان بنت سالم البراكة – صحفية بوكالة الانباء العمانية بمحافظة ظفار -: ان استضافة السلطنة لاكبر منظمة عالمية للصحفيين يعد إضافة حقيقية لانجازات جمعية الصحفيين العمانية ويجب استغلال إقامة هذا الحدث التاريخي بكل تفاصيلة وذلك من خلال تبادل الخبرات مع الصحفيين وإبراز السلطنة عالميا في جميع المجالات .
وأشارت البراكية الى ان سجل الصحفية العمانية قد تخطى عدة مراحل واستطاعات ان تشارك في التنمية المستدامة لتحقيق رؤية 2040 ..وإقامة السلطنة للمؤتمر الدولي الـ31 للاتحاد الدولي للصحفيين /الكونجرس/ لأول مرة فرصة لكل الصحفيات والاعلاميات بالسلطنة لاظهار دور المراة الإعلامية في السلطنة للعالم وما حققته في مسيرتها الاعلامية منذ بداية النهضة المباركة .
كما ان تواجد اكثر من 350 صحفي من مختلف القارات في العالم في المؤتمر سيوجد تعاونا ومشاركة بين المؤسسات الإعلامية في السلطنة ,وخارجها وذلك من خلال التعريف بالاعلام العماني واكتساب خبرات من المشاركين في المؤتمرحيث ان تواجد الصحفيات من مختلف الدول العربية والاجنبية سيضيف لنا الكثير كاعلاميات في السلطنة للاستفادة من تجاربهن العملية والعلمية .
واكدت البراكية ان اقامة المؤتمر الدولي للصحفيين في السلطنة لاول مرة يعد مفخرة لكل عماني وعربي ولا بد من استثمار هذا الحدث الدولي وتعريف العالم بكل المقومات التي تتميزبها السلطنة من تاريخ عريق وتنوع بيئي ومناخ معتدل وموقع استراتيجي والتركيز على الجانب السياحي لاهمية هذا القطاع .
واوضحت ان استغلال فرصة استضافة المؤتمر لن تقتصر على الصحفيين والاعلاميين فقط ولكن يجب على طلاب الصحافة والاعلام في الجامعات والكليات وضع خطط معينة للاستفادة من هذا الحدث التاريخي.
من جانبها أكدت فايزة بنت سويلم الكلبانية كاتبة صحفية بجريدة الرؤية بأن استضافة السلطنة للمؤتمر العام لاتحاد الصحفيين الدوليين (الكونجرس 31) يعد انعكاسا لثقة العالم والاتحاد بحذ ذاته بالمؤسسات الإعلامية بالسلطنة كذلك يعد اعترافا بإمكانيات السلطنة في إدارة مثل هذه المؤتمرات الدولية، وجاءت بعد جهود حثيثة من مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية على مدار سنوات مضت، اليوم وبمشاركة أكثر من 300 أعلامي يمثلون 100 دولة لابد أن تكون الأصداء بحجم الحدث ، وهذه الاستضافة نعتبرها فرصة لنا كصحفيين للاحتكاك والتعرف على زملاء المهنة من مختلف دول العالم وتكوين قاعدة من العلاقات الإعلامية المتبادلة لكسب الخبرات وتبادل المعلومات.
وأوضحت الكلبانية : قد يكون الجميع اعتاد على تفعيل سياحة المؤتمرات بالسلطنة ، لكن هذا الحدث اليوم فرصة للتسويق والترويج للسلطنة ليس إعلاميا فحسب بل يتعدى ذلك للترويج سياحيا واقتصاديا وثقافية وحضارة وتراث وغيرها ، في هذا الحدث نتطلع جميعنا لنكون سفراء للإعلام العماني بالمشاركة والتفاعل مع الحدث وأحرص كل الحرص على التواجد والمشاركة لو بالقليل إلى جانب الجميع فهو ليس حدثا يحب لجمعية الصحفيين العمانية فحسب إنما هو حدث للإعلام العماني ككل وللسلطنة الثقل الأكبر في نجاحه بتكاتف وتظافر الجهود المخلصة من أفراد ومؤسسات ومسؤولين ، معا لأجل ترسيخ رؤية واضحة المعالم لصناعة إعلام واعد مستدام .
وأضافت الكلبانية بأن هذا الحدث لابد أن يتم تعزيزه للترويج للسلطنة ليس إعلاميا فحسب إنما أيضا لابد من العمل على إشراك الجهات الآخرى ذات العلاقة من مؤسسات حكومية وخاصة ، وقد يجسد هذه النقطة من خلال تنظيم الزيارات الميدانية لبعض المواقع السياحية والمرافق والمعالم الهامة التاريخية والتراثية وإذا أمكن المناطق الحرة من منطلق الشراكة والتكاملية كونها فرصة لتواجد هذا العدد الهائل من الإعلاميين لتثري سطور صحفهم ووسائلهم الإعلامية برؤية هادفة حول مسيرة عمان التنموية. فالإعلام بين أيدينا في ظل هذا الحدث ولابد من تحريك الأقلام لما يعود على البلاد بالفائدة، ولاسيما وأن السلطنة عرفت بمواقفها الحيادية في نشر رسالة السلام بين مختلف الدول الصديقة.
من جانبها قالت الاعلامية بسمة بنت مطر كامونا: ان
الاستضافة إعتراف يؤكد على مكانة سلطنة عمان ونجاح علاقتها مع دول العالم إلى جانب تعزيز دورها الإعلامي والاقتصادي والسياحي والسياسي، ونيل شرف استضافه ومشاركة اكثر من 100 دولة و300 صحفي يمثلون العديد من المؤسسات الصحفية والنقابية حول العالم ليس بالأمر اليسير، ويدل على عموم الفائدة لتواجد الخبرات الاعلامية الدولية على المستوى المحلي والدولي .
وتكمن الفائدة بالتعرف على رواد الصحافة والقلم والكلمة والخبرات الإعلامية الدولية، وفرص الارتقاء والحفاظ على حقوق الصحفيين وحمايتهم، بالإضافة إلى زيادة الوعي بالجودة في العمل الصحفي والإعلامي، وما هي المبادرات والبرامج التي عمل عليها اتحاد الصحفيين الدولي.
بالإضافة إلى تبادل الخبرات والالتقاء مع 60 شخصية صحفية وإعلامية من رؤساء
النقابات والاتحادات والجمعيات اللواتي يمثلن 20 دولة، والتعرف دورهن الفعال في بلدانهن، إلى جانب تعزيز حضورالصحفي العماني (الصحفية) وإبراز دوره في مختلف المجالات.
كما يمثل المؤتمر وتواجد النخبة من الاعلاميين فرصة للتعريف بدور حكومة سلطنة عمان في تعزيز ودعم الصحافة النسوية، والتعريف ببدايات انطلاق عمل العمل الصحفي النسوي والدور الذي قامت به في مختلف المحافظات، وعرض الانجازات على المستوى المحلي والعربي والدولي، وإبراز أنشطة وبرامج الجمعيات الفاعلة في سلطنة عمان على المستويين العربي والدولي وما تمثله من تقديرواهتمام.
أما فيما يتعلق بالاستفادة من تواجد هذا الحشد فهو يمثل حلقة وصل في توطيد العلاقات المشتركة والحرص على استمراريتها من خلال العمل على تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة في شتى المجالات، وتبادل الخبرات والزيارات بين الدول.
وقالت ثريا بنت حمود الراشدية، محررة أخبار بوكالة الأنباء العمانية، إن المشاركة في المؤتمرات الدولية كالمؤتمر الحادي والثلاثين لاجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين “الكونجرس” هي من الفرص المهمة التي يحتاج إليها جميع الصحفيين والإعلاميين رجالا ونساء على السواء، لأنها أحد التجمعات الدولية وأعلاها في المجال الصحفي، حيث يلتقي الصحفيون والإعلاميون ذوي الخبرات الأقل بأباطرة العمل الصحفي ورموزه الدولية الذين كان لهم ولا يزال باع طويل في المنظومة الاعلامية الدولية.
وتحدثت ثريا الراشدية، عن تطلعها إلى تكون هذه المشاركة منعطفا مهما ورئيسا في مسيرتها الصحفية والاعلامية عموما، استنادا إلى حجم ونوع المشاركات المحلية والدولية التي يتضمنها المؤتمر، وهي بلا شك خبرات عقود من الزمن في مجالات الإعلام عموما والصحافة خصوصا.
وقالت الراشدية ” إن هذه التظاهرة الدولية هي فرصة اقتناص لكل من ينتمي إلى مجالات الإعلام، او حتى أولئك الذين يطمحون أو لهم رغبة لكنهم يترددون في الانضمام إليه، ليستمعوا إلى تجارب الصحفيين والإعلاميين ومغامراتهم والتحديات التي تواجههم. وبالنسبة لي أنا فهي فرصة لأجد مكاني الأكثر مناسبة على لوحة شطرنج الإعلام، لأربط قدراتي وإمكاناتي بمجالات الإعلام التي لم اطرقها بعد، ومنها أستطيع أن أرسم صورة أكثر وضوحا لطموحي الإعلامي واستراتيجيتي المستقبلية”.
كما ترى ثريا الراشدية أن مشاركة العمانيين عموما في هذه التظاهرة والتجمع الدولي الكبير، تكتسب أهمية خاصة لكون المؤتمر يعقد في سلطنة عُمان، بما تتيحه هذه الفرصة من تسهيل للمشاركة بالعدد الممكن، وهو ما يتعذر تحقيقه عند إقامة هذا المؤتمر في الخارج.
وحول دور هذه الفرصة في تمكين المرأة العمانية إعلاميا، فهي ترى أن هذا المؤتمر لا شك سيفتح أمام الإعلامية والصحفية العمانية مساحة مشاركة لم تتوفر من قبل، كما أنه سيمنحها الفرصة للإطلاع على تجارب الإعلاميات من خارج الحدود لتكتسب مع معارفها الوطنية تجارب نسائية دولية. وقالت “لكن علينا أن لا ننسى في ذات الوقت، أن لسلطنة عمان خصوصيتها الوطنية وقيمها المجتمعية التي لا شك ستظل أحد عوامل اختيار ما نقبل او ما نرفض”.
وتختتم ثريا الراشدية حديثها بالتمنيات بالتوفيق لجميع المشاركين في المؤتمر وترجو لهم الاستفادة القصوى.
وقالت الإعلامية المخضرمة زينب بنت عبدالله الزدجالية – مذيعة سابقة باذاعة سلطنة عمان بمحافظة ظفار : إقامة اجتماعات الاتحاد الدولي للصحافة هو دليل على مدى قوة الصحافة العمانية في الأوساط الدولية واختيارهم للسلطنة يؤكد عدد من الاوجه الانسانية والعلمية والثقافية والحرية أيضا ، ففي كل سطر أفخر بأن بلادي تستقبل ضيوف يحملون القلم الصادق والوفي للكلمة المعبرة عما يرونه في كل بقعة من هذا العالم نسعد بالتعرف معهم على ثقافتهم وعطاء الصحافة لديهم لهم كل الترحيب لنعرفهم بكل الفخر والاعتزاز بأن سلطنةعمان لها باع طويل واقلام تكتب بصدق المؤتمر يخلق لدينا الفرص الكثيرةلنلتقي بأفكار صحفية جديدة رائدة ومرنةفي هذا المجال الصحفي والاثبات بأن الصحفية العمانية لديها الجاهزيةالقوية مع البرهان بماتكتبه لتساير زميلتها الصحفية في كل العالم بالفكر والواضح بكل ماتكتبه من واقع يحدث في العالم ونسعد بلقائنا برواد الصحافة والكتابة الذي يعطينا الفرصةللتعريف بكل فخر بما لدينا من عطاءات وتشجيع وذلك لما لدينا من التقدم والازدهار في سلطنة عمان.
من جانبها قالت الدكتورة خديجة الشحية اعلامية بوزارة الاعلام :إستضافة الكونجرس تمثل لي فرصة كبيرة وناجعة للإلتقاء بالقامات الصحفية والخبرات العالمية. وتكوين قاعدة معلوماتية كبيرة، وسعيدة لتواجدي ضمن الأعضاء المنضمين في قائمة الصحفيين بجمعية الصحفيين العمانية
حيث ستكون الإستفادة كبيرة، بتواجد تلك الدول المستضافة وبمشاركة ٣٠٠ صحفي من مختلف الدول يمثل لنا نقلة نوعية في هذه الاستضافة العميقة المحتوى.
وأضافت:من خلال مشاركتي كعضوة في لجنة السكرتاريه للمؤتمر الصحفي.. يقع ع عاتقي مهمة التعريف بما قدمته لنا جمعية الصحفيين العمانية كأعضاء صحفيين نعمل بجهات إعلامية.. سعت هذه الجمعية لتنمية مهاراتنا وكيفية النهوض بأدواتنا الإعلامية في بيئات أعمالنا وفي زيارتنا لمختلف الدول وكيف ساهمنا بدورنا لأن نبرز أسك دولتنا بشكل مشرف باعث على الرقي برسالتنا الإعلامية..
وكيف حولنا نحن الصحفيات مختلف التحديات والمحن لفرص ومنح من أجل تسجيل حضور مفعم بالنشاط والإنجاز.. وجود الصحفية العمانية بهذا التجمع الصحفي الإعلامي.. بصمة تسجل لها و َتحسب لها على الصعيد العالمي.. كونها وصلت رسالتها للعالم وعرفت العالم بما مرت به من لتصل للقمة الصحفية العالمية.