أكد الدكتور علي حمود، الخبير في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، أن المبادرة الفرنسية لإنقاذ لبنان ليست بخطر كما يذاع في الوسط، وحتماً ستمضي قدماً في فك العقد وستنجح في تذليل العقبات رغم العرقلة الأمريكية خارجياً، والمؤامرات السياسية داخلياً.
كلام حمود جاء من خلال فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على تطبيق انستغرام، حيث أشار انه وعلى الرغم من عرقلة بعض السياسين التي تحول دون ابقاء الحقيبة المالية في عهدة الثنائي الشيعي الأمر الذي قد يتسبب بتعطيل تشكيل الحكومة، مؤكداً ان الرئيس المكلف مصطفى أديب لن يعرقل تأليف الحكومة لهذا السبب.
وأضاف:” غزل فرنسي وامتعاض أمريكي إبّان اللقاءات المتبادلة بين السفير الفرنسي وحزب الله ومن ثمّ مع الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب لطمأنة الثنائي الشيعي، والاتفاق على البيان الوزاري والتخلي عن الثلث المعطل على الرغم من إصرار الثنائي الشيعي على وزارة المال المذكورة في مسودة اتفاق الطائف التي تجسد الشراكة الوطنية بين الطوائف الثلاث الكبرى في توقيع المراسيم والقرارات والقوانين.”
ولفت حمود ان الحقيبة المالية من نصيب الثنائي الشيعي، كانت ولازلت، وباتت كأنها قانون عرفي مسند للقوانين الدولية في توزيع السلطات.
واختتم حمود حديثه مشيراً انه اذا ارادوا سحب الحقيبة المالية من الطائفة الشيعية عليهم الغاء الطائفية السياسية واعادة بناء الدّولة على اساس المدنية، والتي تنص في قانونها الدستوري ان الدّولة هي الأمّ، ويجب على الجميع المثول بالتساوي امام هذه الدّولة، ويجب الوصول لمرحلة المواطنة، والمواطنة تعني المساواة بين المواطنين وعندما توجد فعلياً يصبح بإمكاننا إنشاء وطن ودولة.