أقامت جمعية “أنا أقرأ “حفلها السّنويّ بالتّعاون مع وزارة التّربية والتّعليم العالي، لتكريم الفائزين في مسابقة “تعزيز ثقافة المطالعة وتفعيل المكتبات الصفيّة” في قاعة عصام فارس في الجامعة الأميركيّة في بيروت حيث استقبلت الجمعية مبادرة “حسن الجوار” بإدارة المهندسة منى حلّاق. شارك في الإحتفال 400 متعلمًا من 10 مدارس رسميّة من جميع المحافظات اللّبنانيّة، حيث تمّ تكريم ستة أفراد من الهيئة الإداريّة والهيئة التّعليميّة.
تخلل الحفل كلمة لممثل وزير التّربية والتّعليم العالي ومدير المنطقة التّربويّة في بيروت الأستاذ محمد الجمل الّذي أثنى على جهود جمعية” أنا أقرأ” واصرارها على ترسيخ مهارات القراءة لتتحول من واجب إلى شغف يوميّ يزرع النّور ويُغني العقل والروح ، كما شاركت مديرة الجمعية السّيدة ريما مسلّم في تكريم الفائزين.
ألقت السّيدة لبنى الخليل نائب رئيس الجمعية كلمة تحدّثت فيها عن جهود الجمعية لجعل التّعلم عادلًا ومتاحًا لكافة الأطفال ولجعله مستدامًا وذا جودة بالتّعاون مع وزارة التّربية والتّعليم العالي. بعد ذلك، ألقت السّيدة مريم مبصلي ، ممثلة متطوّعات الجمعية كلمة تكريم لإبداعات الكاتبة إميلي نصرالله الّتي فارقت الحياة تاركة لنا أعمالًا خالدة.
اخيرا ألقت المتعلّمة فاطمة شحرور والتي كانت ترتاد المدرسة الرسمية قبل أن تنتقل للتّخصص في علم الكيمياء في الجامعة الاميركية في بيروت كلمةً أخبرت فيها متعلميّ المدرسة الرّسميّة ان بإمكانهم أيضًاالوصول إلى الجامعة الاميركيّة في بيروت كما فعلت هي، فالحلم يمكن أن يصبح حقيقة من خلال العمل الدؤوب.
اختتم الحفل بعرض مسرحيّ ترفيهيّ وتوزيع قصص الكاتبة إميلي نصرالله على المتعلّمين المشاركين.
يذكر أنّ هذه المسابقة هي ضمن برنامج “تعزيز المطالعة وتفعيل المكتبات الصّفيّة ” الّذي تقوم به جمعية “أنا أقرأ” إلى جانب عدة برامج أخرى داعمة للتّعليم تقوم بها الجمعيّة في جميع أنحاء لبنان.