أضاء المهرجان الميلادي Christmas by the Lake الذي أسّسته السيدة ريما فرنجيه، الشجرة الميلادية على ضفاف بحيرة بنشعي، بعد غياب لمدة سنتين، بحضور كل من وزير الإعلام زياد المكاري، وزير السياحة وليد نصار، النائب طوني فرنجيه، الفنانة داليدا خليل ورئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني الخير، الناشطة البيئية ومنفّذة فكرة الشجرة الميلادية كارولين شبطيني كما مدير Christmas by the Lake بيار زيادة.
بنسخته ال ١٥، حمل Christmas by the Lake بُعدا بيئياً، اذ صُنعت الشجرة من حوالي 110000 عبوة بلاستيكية بالإضافة للمغارة المكتسية بالبلاستيك كما الكرة الأرضية الضخمة التي تحتوي على حوالي ١٠0٠٠٠ طبقة بلاستيكية والتي تحمل رسالة بيئية: we dont have planet B ما يعني ان ليس لدينا كرة ارضية بديلة في حال لم نحافظ على ثرواتنا الطبيعية.
هذه السنة كانت مليئة بالانجازات البيئة والابتكارات الصديقة للبيئة لذلك هدف Christmas by the Lake من على ضفاف بحيرة بنشعي التي تعتبر من اهم المعالم السياحية البيئة، تسليط الضوء هذه السنة حول أهمية الفرز من المصدر وإعادة التدوير فحملت الشجرة شكل حجرة كريمة خضراء (emeralds) للقول انّ البلاستيك بات بعالمنا الحالي ذهباً أخضر يمكن الاستثمار به اولاً للحد من أزمة النفايات، ثانياً في الابتكارات وأخيرا كجزء من دعم الدورة الاقتصادية لا سيما في لبنان.
وسط الاستعراضات الفنّية كما العادات الميلادية والأناشيد الميلاديّة مع فرقة دندنة “Dandané the Band” مرنمين تراتيل وأغاني الميلاد ليضفوا الدفء والفرح على الحضور إضافةً الى مشاركة الفنانة داليدا خليل بأحد الترانيم، احتفل الوافيدون من كل المناطق اللبنانية، كل الأعمار والطوائف، بالأجواء الميلادية.
كما تتنوّع المحطات على ضفاف البحيرة، من الشجرة إلى المغارة التي تحمل رمزيّة العيد، وصولاً الى الكرة الأرضية الضخمة كما الزينة التي تمتد من مدخل البحيرة حتى آخرها لتضفي روحاً من الفرح والألوان والميلاد.
” Christmas by the lake ” مستمر طيلة هذا الشهر وحتى 10 كانون الثاني تزامناً مع الميلاد المجيد لدى الطائفة الأرمنية وعيد الغطاس حاملاً معه العديد من
المفاجآت اضافة الى برامج متعددة ستكون على الشكل الآتي:
١٦ كانون الأول: مسرحية راقصة واستعراضية – تفاعليّة للأطفال مع GHINWA عند الساعة 4:00 بعد الظهر في مطعم بحيرة بنشغي.
٢٦ كانون الاول: مسرحية راقصة واستعراضية – تفاعليّة للأطفال مع Mizo et Miza عند الساعة 5:00 بعد الظهر في مطعم بحيرة بنشغي.
أخيراً وليس آخراً، تتعدى الأبعاد ضمن هذا المهرجان الميلادي من بيئيّة وسياحيّة كما ثقافيّة إذ تعتبر بحيرة بنشعي من أهم المراكز على الخريطتين البيئيّة والسياحيّة كما يساعد هذا الحدث الذي يمتد طيلة الشهر على خلق فرص عمل جديدة للشباب كما تنمية المجتمع المحلي بشكل خاص ومنطقة الشمال بشكل عام.